قيادة وأمة… صورة ذهنية إيجابية
“إنَّ خدمة الشعب واجبة علينا لهذا فنحن نخدمه بعيوننا وقلوبنا ونرى أنَّ من لا يخدم الشعب ويخلص له فهو ناقص”.
“يعلم الله أنَّ كل جارحة من جوارح هذا الشعب تؤلمني وكل شعرة منه يمسها أذى يؤذيني”.
هذه بعض من كلمات مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود التي أصبحت نبراساً لأبنائه البررة وللمسئولين المخلصين من بعده في إدارة شئون الحكم والدولة في المملكة والاهتمام بالرعية. ليس غريباً أنْ تصدر مثل هذه العبارات القيمة من ملك مثل الملك عبدالعزيز الذي أقام حكمه على الحزم والعدل. لقد حاول – رحمه الله – أنْ ينقل هذه الرسالة إلى أبنائه والوزراء والمسئولين في الدولة الفتية حيث كان يبعث بعضاً من أبناءه ووزراءه ليتفقدوا أحوال الرعية في جميع أنحاء المملكة من أجل الاطمئنان على حالة الشعب وتقديم ما يُمكن تقديمه من عون ودعم لمساعدتهم على تسيير أمور حياتهم. لقد تواصلت مسيرة الدعم والتطوير والنماء وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين برعاية كريمة وتوجيه سديد وقيادة حكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده الأمين- حفظهم الله -، وما سعى لتحقيقه كذلك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان – حفظه الله – من مكاسب تنموية للمنطقة حتى لُقِّب بأمير التنمية.
لقد انعكست جهود التنمية التي ترعاها قيادة المملكة العربية السعودية على الصورة الذهنية للمملكة العربية السعودية حيث أصبحت هذه الصورة مَحل فخر واعتزاز وتقدير من قبل أبناء هذا الوطن الوفي المعطاء. هذه الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة تمثَّلت في رؤية أبناء منطقة جازان لمنطقتهم التي عكست التأثير الإيجابي لجهود التنمية على رسم هذه الصورة وتعزيزها لتكون ضمن إطار الصورة الإيجابية المتميزة عن المملكة العربية السعودية.